إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 14 مايو 2011

مثل شعبي فلسطيني ( العصفور بتفلى والصياد بتقلى )

العصفور بتفلى والصياد بتقلى

انسب هذا المثل على السنة الناس عندما يشتد انتظار أحدهم لوعة ولهفة على عزيز يبادله عدم المبالاة والاكتراث .
تتجلى خبرة الصيد في قدرته على السير بخفة لاختيار أنسب المواضع ومهارته في المناورة وهو يحوم حول فريسته لفترة من الوقت بأعصاب مشدودة وعيون شاخصة نحو هدفه .

الجمعة، 13 مايو 2011

مثل شعبي فلسطيني


ايد على ايد البحر ما هو بعيد 

مثل شعبي بحري يعلم الاقدام والجرأة ويحض على مغالبة الصعاب ومصارعة البحر الهادر لانتزاع لقمة العيش من جوف أمواجه . فأضفى صفة الاقدام على قسمات البحار العربي الفلسطيني يغالب بها موج البحر وتياراته بعزيمة وصبر مدركا ان وسيلته ليس القارب فحسب بل وبالتعاضد والتكاتف وتلاحم الايدي وتعاونهم سويا.
فبالتضامن وشد الايدي على بعضها يصل الجميع لما يصبون اليه ويقترب البعيد ولو كان بحرا قد احاط الدنيا بلا قياس .




الطماطم


أظهرت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة "علوم أورام الفم"، أن تناول ثمرة واحدة من الطماطم يوميا يعكس التلف الحاصل في تجويف الفم ويقلل خطر ظهور الآفات السرطانية فيه.
فقد وجد الباحثون أن مركب "لايكوبين" المضاد للأكسدة الموجود في الطماطم، يقلل أعراض حالة غير طبيعية تظهر في الفم تعرف باسم "اللطاخ أو التقرّن الأبيض"، حيث يساعد هذا المركب في تقليص حجم الصفائح الصلبة أو الآفات التي تصيب الفم ويعكس تغيرات الخلايا السابقة للسرطان الناجمة عن تلك الحالة.
وأوضح الأطباء أن اللطاخ الأبيض في الفم هو حالة غير طبيعية تسبق السرطان تظهر داخل الفم وتتميز بوجود مناطق بيضاء أو صفائح لا يمكن تقشيرها أو إزالتها، وغالبا ما تنمو داخل الخدود ولكنها قد تظهر أيضا على اللثة واللسان وسقف الحلق وداخل الشفاه، ويتعرض المدخنون أو من يستخدمون علكة التبغ لأعلى خطر للإصابة بهذه الحالة.
وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من الطماطم والأطعمة المشتقة منها أقل عرضة للإصابة بلطاخ الفم الأبيض ويقل خطر إصابتهم ببعض أنواع السرطانات في الفم والحنجرة والحلق والمريء، وذلك لاحتواء هذه الثمار على كميات كبيرة من مادة اللايكوبين الحمراء المضادة للأكسدة.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة 58 شخصا مصابين باللطاخ الأبيض قسموا إلى ثلاث مجموعات علاجية، تلقت الأولى 8 ملليغرامات من اللايكوبين يوميا لمدة 3 أشهر، بينما تعاطت المجموعة الثانية نصف الجرعة من اللايكوبين لنفس المدة، فيما تناولت الثالثة أقراصا عادية خاملة، ثم فحص جميع المشاركين ورصد عدد اللطاخات البيضاء في أفواههم كل أسبوع إلى 10 أيام خلال فترة العلاج، وفحص عينات نسيجية منهم لتقييم درجة التغيرات السابقة للسرطان في الخلايا في بداية الدراسة ونهايتها.
ووجد الخبراء أن 55 في المائة من المجموعة الأولى أظهروا استجابة كاملة باختفاء جميع اللطاخات البيضاء خلال أربعة أسابيع على الأقل، مقابل 25 في المائة في المجموعة الثانية، مقارنة بلا أحد في المجموعة الثالثة، وبلغ التحسن العام في المجموعات الثلاث 80 في المائة، 66 في المائة و 12 في المائة على التوالي.
وأكدت التحليلات التي أجريت على العينات النسيجية أن جرعتي الايكوبين لحوالي 8 ملليغرامات أو نصفها، كانتا فعالتين في تقليص الآفات الخبيثة في الفم، وحققت الجرعة الأعلى نتائج أفضل. 
وأشار الباحثون إلى أن بالإمكان الحصول على 8 ملليغرامات من اللايكوبين من تناول خمسة أونصات من الطماطم، منبهين إلى أن الجسم أكثر قدرة على امتصاص هذه المادة المفيدة من صلصات الطماطم مقارنة بالثمار النيئة أو عصيرها. 
وتتوافر مادة اللايكوبين أيضا في مصادر غذائية أخرى كالبطيخ والجريبفروت الأحمر، إلى جانب وجودها على شكل مكملات أو أقراص غذائية مركزة. 

سوء الاغذية عند الاطفال


كشف باحثون أميركيون أن سوء التغذية خلال السنوات الأولى من العمر يؤدي إلى انحدار معدلات الذكاء لدى الأطفال وتوليد نزعة عدوانية في سلوكهم الاجتماعي تستمر معهم خلال فترة الطفولة وإلى أواخر فترة المراهقة، حسب ما أوردته دراسة بعدد هذا الشهر من المجلة الأميركية للطب النفسي. 
ففي مشروع بحثي استغرق 14 عاما، قام باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، بقيادة الدكتور جيانغ هونغ ليو، بتتبع النمو الغذائي والسلوكي والإدراكي لأكثر من 1000 طفل من أصول هندية وصينية وإنجليزية وفرنسية، يعيشون في جزيرة موريشيوس التي تقع في المحيط الهندي قبالة السواحل الأفريقية. 
واختار الباحثون أطفالا عند سن الثالثة، وبدأوا بتقييم الحالة الغذائية لكل منهم من خلال البحث عن مؤشرات محددة، مثل وجود تشقق في الشفاه أو في زوايا الفم، كمؤشر على نقص أحد مركبات فيتامين "ب" (ريبوفلافين)، أو لون الشعر، حيث يؤدي نقص أحد البروتينات، خاصة في المناطق الاستوائية، إلى تلون الشعر باللون الأحمر البرتقالي، وكذلك سُمك وكثافة الشعر، وهما يتأثران بنقص عنصري الزنك والحديد، إضافة إلى مرض الأنيميا الذي يشير غالبا لنقص عنصر الحديد. 
كذلك، تم قياس معدلات إدراك وذكاء الأطفال. كما قام موظفون اجتماعيون بزيارة أسر الأطفال الذين تجري عليهم الدراسة للوقوف على الظروف الاجتماعية لهم مثل مستوى الدخل ومستوى تعليم الآباء ومهنهم.  
ولدى وصول الأطفال لسن 8 و11 و17 عاما، أجرى الباحثون تقييما لسلوكهم في المدرسة والمنزل. ومن خلال ذلك التقييم خلص الباحثون إلى أن ثمة علاقة مثبتة بين سوء التغذية وبين النزعة العدوانية في السلوك الاجتماعي.  
وبمقارنة الأطفال الذين كانوا يعانون من مشكلات سوء التغذية مع أقرانهم الذين لم تكن لديهم تلك المشكلات (مجموعة ضبط ومقارنة) اتضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أظهروا سلوكا عدوانيا أكثر من أقرانهم الأصحاء بنسبة 41% عند سن 8 سنوات، وبزيادة قدرها 10% عند سن 11 سنة، وزيادة في السلوك العنفي بنسبة 51% عند سن 17 سنة. 
وقد عزا الباحثون ذلك إلى حقيقة أن نقص عناصر مهمة مثل الزنك والحديد أو مركبات فيتامين "ب" أو نقص البروتينات يؤثر سلبا على نمو الدماغ، مما يؤدي إلى نقص معدل الذكاء. وينتج عن ذلك سلوك اجتماعي عدواني. ولاحظ الباحثون أنه كلما ارتفعت درجة سوء التغذية، زادت حدة النزعة العدوانية في السلوك الاجتماعي. 
ومن النتائج المهمة لتلك الدراسة أنها تفسر من منظور جديد مشكلة العنف الاجتماعي، كإحدى نتائج سوء التغذية، مما يفتح الأفق أمام علاجها والوقاية منها.